بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)).
لو دعوت إنساناً إلى طاعة الله ، أعماله كلها التي يفعلها في حياته إنما يكتب لك أجر مثلها من غير أن ينقص أجره شيئا ، إن دعوتهم إلى معصية ، هذه المعصية كتبت في صحيفتك ، من فعلها إلى يوم القيامة ، لأن الإنسان الذي دل عليها سيتحمل إثم فاعلها ، ومن فعلها بتوجيه فاعلها إلى يوم القيامة
إذا تاجرت مع الله عز وجل ، فإن الأرباح التي سوف تأتيك لا يمكن أن يعقلها إنسان ، إن كل إنسان دعوته إلى الله ، إن كل إنسان دللته على الخير ، إن كل إنسان أغريته بطاعة الله ، إن كل إنسان حملته على الاستقامة ، إن كل إنسان نصحته بأن يقف عند حدود الله ، إن كل مَن اتبع نصيحتك وائتمر بأمر الله عز وجل ، إن أعماله كلها في صحيفتك ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً
اسأل الله لي ولكم الاجر